كشف إعلان نُقل مؤخرًا عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي عن "استراتيجية دبي لجودة الحياة 2033" التي تسطر فصلًا جديدًا في تاريخ الإمارة يركز على إعطاء الأولوية لرفاه المقيمين وسعادتهم. ومع التخطيط لتنفيذ أكثر من 200 مشروع ومبادرة تحويلية، تؤكد هذه الاستراتيجية حرصها على الوفاء بالتزامها المتمثل في تصميم مدينة توضع فيها جودة الحياة على رأس أولوياتها.
بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تهدف الاستراتيجية إلى أن تتبوأ دبي مرتبة الصدارة كمركز عالمي رائد في جودة الحياة، إضافةً إلى تعزيز مكانتها لتكون الوجهة المفضلة للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم. وقد أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أن رفاهية الأفراد هي الهدف الأسمى لخطط دبي التنموية، والمعيار الأساسي لنجاح البرامج الحكومية.
تتناغم هذه الرؤية الاستراتيجية في جوهرها مع القيم الأساسية والرسالة التي يتبناها رواد الأعمال من أصحاب التفكير المتنور والرؤية المستقبلية، وعلى رأسهم - د. عادل الزرعوني، رجل الأعمال الإماراتي البارز الذي دأب على تأسيس شركات تركز على تحسين جودة حياة الأفراد على مدى أكثر من عقدين من الزمان؛ فمنذ أيامه الأولى كمالك شاب لشركة غسيل، وصولًا إلى دوره الحالي كمدير تنفيذي لشركة الزرعوني الإماراتية للاستثمارات ومؤسس مدرسة سيتيزنز، تُبرهن محفظة أعماله على شغفه بتعزيز التغيير الإيجابي والتقدم المجتمعي. ويُشكل تحسين جودة حياة الأفراد محورًا أساسيًا لتحقيق هدف الدكتور الزرعوني، وهو المبدأ الذي يتغلغل في جميع مشاريعه الريادية.

